[center]أراكي لا تُواكبي عصر الموضاتِ ,
ولاترتدي بِنطالاً أو حتى قصيراً !
بل ماتستمعي حتى لذاكَ المُطرِب ,
فوقَ المَسرح بأحلى صوتٍ يتغنج .
ولاتُتابِعي رَقصاً أو تمثيلاً !
والأغرب ُذَاكَ الأسود وكأنهُ خفاشاً يكسُوكِ !
أين الحُرية يامسكينة ؟
وبِسُخريةٍ قالوا :
( متخلفةً رجعية ولستِ بعصرية )
:
أُختاهُ لاتلتفتي لِدَعَاوىَ الغربِ
لاتهتمي لِذئِابِ الحرفِ
بِثباتكِ أنتِ أحلى
وجمالكِ بِعفافكِ أندى
حٌريتُهم مزعومة يادٌرة مكنونة
لَن نَخضَعْ
لَن نَركـ ع ْ
تباً لِلعَصرية إن كانت فِي نَزعِ حِجابٍ
في بِنطالٍ في أُغنيةٍ
في رقصٍ وهدمِ أخلاقٍ وعفافٍ
سُنلقمهم حجراً وإباءً وثباتاً
وماأروعها مِن رجعية .
:
أختاهُ كوني كما النجمِ في أعالي السَما ؛
فلأنتِ الضيا والسنا في العالمِ المُعتِم
كوني نقية تقية كوني الدُرة وكوني شامةَ فَخرٍ فوق جبين الأُمة
أنتِ ( فتاة الإسلام )
فلتكن أهدافكِ أسمى
آمالكِ فوقاً تَرقى
وأحزانكِ أغلى أغلى للدينِ ولِجراحِ الإسلامِ الثَكلى
ولنصرخ بِصوتِ عالٍ وتقولوا
لِدُعاة الحُرية
" إن كانَ ثباتي وإباءي وطٌهري وحيائِي وحبي لديني وحِجابي رجعية
فأنا رجعية وألفاً ! "