فى كلمات حائر جمعت كل ماكتبت من قبل فى المنتدى القديم
لأحتفظ بها بينكم من جديد
حديث العيون
سألت العين أن ترثو الأحباب
وأن تذرف الدمع أمواج
لعل الدمع يوما يطفى الأشواق
فقالت
وهل تكفى دموع الكون اجمعها رثاء على الأحباب
وهل تنسى سنون العمر أكملها حنان الأهل والحباب
وهل يستطيع المفارق قلبه أحبه يوما يقول وفيت لأهلى الأحباب
فقلت
صدقت عيونى وكذبت ظنونى
اليوم هو العشرون لا هو السبع مائه والعشرون
يوما عيونى يوما ولكن عندى سنون
يمروا بلا فرح ولا دمع ولا كلمه حزينه أقول
فلم أكتب لمن علمنى الكتابه حروف
ولم أنظم بيوتا ولم أرسم سطورا
كما كنت أخدع ألوف
فما بى عيونى وما بك ؟؟؟؟؟؟
أليس الدمع لها يحق ؟؟؟؟؟
أجيبى عيونى أجيبى فما عدت أعرف كيف البكاء؟
وكيف الوفاء وكيف عيونى البقاء بعد الفراق؟؟؟
فردت عيونى وقالت
تمهلى بنفسك قليلا وفكرى كيف يكون الوفاء
فمهما نظمتى بيوتا
وفاضت حروفك دموع
ونطقت سطورك نواح
وصارت كل كتاباتك تثير الآلام
فلن تستطيعين الوفاء ولن تسلو الأحباب
تمهلى قليلا وفكرى كيف يكون الوفاء
شردت بذهنى قليلا فقد أخزتنى عيونى وردت سؤالى سؤال
وقالت تمهلى قليلا وفكر كيف يكون الوفاء
فأى وفاء سيكفى لمن علمنى الوفاء
وأى حديث سأكتب زيف هو أو خداع
وأى دموع سأذرف فقد تكون الدواء
وأى دواء سيجدى مع القلب المفارق أحبه
فداء الفراق داء ليس له دواء
فداء الفراق داء ليس له دواء