ما أجمل خفقان قلب هز الحب كيانه و سيطر علي اصوات
و دقلت قلبه بإسم الحبيب إهتز
كنت من أحببت أو أحببت لا يبالي داك الحب
و لا يبالي في أي في أي موضع كان
أو في أي سلة هو مرمي لا فروقات و لا مكانت توقف الحب
محافظ او متحررا لك قادم و الدور أت
سهام إعجاب هنا و طعنات غدر و لا مبالات هناك
عشق و موت له هنا و تلاعب بقلوب هناك
منهم حبيبان عاشا حبا و رسما ألوان الدنيا عشقا و عبار روبعه
بوقود الحب و عاش له
و منهم حبيب أغرم من جهتة و مال من طرفه
و حار. و حار بين إعجابه و أمواج التردد التي تبعده
لما نفسه و أحتجز بين خيوط نسجها واقعه و نفسه
و بين جدران صلبة للمحتار .
*******************
جواد شاب كباقي أقرانه يعيش عصره و زمانه لم يتجاوز 23 ربيعا
طيب الخلق حسن الفطرة بنية خلقه
يشهد له كل أصدقائه
كان عاديا يحب ما يحبون إجتماعي
كانت حياته بمقياس 10 علي 10 متوازن
و دقات قلبه في منحني تابت و مستقيم لا يعرف الكلل او الخلل
إلي حين موعد تغير دفة و إتجاه السفينة من المحيط الهادئ إلي الهائج المحتوى بفيضنات إحساس و أعاصير العشق لمن أحب من ميل واحد و قاد سفينة حبه و حده .
لمح عينا جواد البنيتين خطوات "حسناء"
فتاة في أزهى صور أنوتة و الطيبوبة و البرأة
خطواتها كل أميرات و ضحكاتها كالسحر و كبريق سحرى
راح يراقبها في كل خطوة و خطوة
كانت مركز إهتمام و محور حياته كانت أمل له و ضوء اخر النفق
كتبا لها القصص و القصائد و الاشواق سافر معها الي جنان الخيال
و تزواجا في مملكة سحرية حدودها بين مخيلته
كل يوم يمضي جدار جديد له . و صور مكهرب يمنعه
لا حظ انها مرتبطة مع شاب في متل زهرة عمره
و إحتار مادا يفعل ما هو الحل
لم تعد له القوة علي التحمل او المضي هو محتار
بطعنات و سهام لامبلات
بمرورها أمامه كل مرة يتلقي شحنات من الحب تزيده حبا و عشقا و إحتيارا و ترده أمواج عن دخول قلبها
كان مركبا في بحر حب يبحت عن جزيرته
فوجدها ولكن كلما إقترب تزداد بعدا
كان متنفسه الوحيد الليل نعم هو الليل الطويل
فيه يفرغ ما في قلبه و يكتب لها و ينشد لها قصص
عالمية لم تلامس الورق
دائما ينتظر الليل هناك يعيش و يكمل قصصه
عاش بين تردده و عدم جرأته و أصبح ليلا علي ليل
يعش في أرقة هدا الاخير
و الوقت يمضي و القلب يجرح أناء و أطراف العمر
و لا ينتهي عمق الجرح .....
هده القصة مقتبسة من وقائع حقيقية