جدل بين الأطباء حول إمكانية نقل أعضاء من الأطفال إلي البالغين
04/04/2009
د. زغلول الصافي: لا يمكن نقل الكلي من الأطفال.. ود. إسماعيل قطب: مصر لم تجر فيها إلا عمليتان فقط لنقل فص كبد من أطفال
كتب: حفني وافي
أثارت شائعة خطف الأطفال والعثور علي جثث بعضهم جدلاً بين الأطباء، ففيما أكد بعض المختصين امكانية إجراء جراحات نقل أعضاء من أطفال إلي بالغين، أكد آخرون عدم إمكانية إجراء تلك العمليات.
وأكد الدكتور إسماعيل قطب، رئيس قسم الجراحة بمستشفي عين شمس، أنه يجوز طبياً نقل أعضاء من أطفال أحياء إلي أطفال آخرين مرضي أو نقل أعضاء من أطفال موتي إلي أحياء وقد حدثت من قبل عمليات مماثلة، وتلك العمليات كانت لأطفال تجاوزت أعمارهم السنوات الثلاث لافتاً إلي أن طبيب التخدير هو الذي يحدد إجراء تلك العمليات حسب قدرة الطفل علي تحمل التخدير، وأشار إلي أن العمليات التي تم إجراؤها كانت عمليات نقل فص كبد من طفل حي إلي آخر أو نقل كلي من طفل ميت إلي آخر حي، والعمليات تمت بنجاح- حسب تعبيره.
من جانبه قال الدكتور عصام أنور، أستاذ جراحة الكبد، عضو الفريق الطبي الخاص بإجراء عمليات زراعة الكبد في مستشفي الساحل التعليمي، إن هذه النوعية من الجراحات بدأت بالفعل، فقد تم القيام بتجربة نقل كبد من أطفال في مستشفي دار الفؤاد الخاص، وتجربة أخري في معهد شبين الكوم التعليمي إلا أن المستشفيات الحكومية حتي الآن لم تقم بتلك العمليات.
من جانبه أكد الدكتور زغلول الصافي، أستاذ جراحة الكلي بمعهد دمنهور التعليمي، أن جميع عمليات زراعة الكبد التي تحدث في مصر هي من أشخاص بالغين ولا يمكن إجراء عملية نقل كلي لأطفال، كما أكد الصافي أنه لا يمكن طبياً نقل كلي من طفل لأسباب مهنية